أدبيات
لا تكن الأخــــــــــير
إسماعيل هموني
أوقفني على باب البستان ..
وقال لي : هب أن اشتعالا ألم بك فكيف تراني ؟
أزهرت ذاتي في نور البستان ورأيتني أمشي على خد الفجر أسوق الشمس و القمر ذائبين في جداول اليقين . بعض الوقت ينتشي بالبقاء ورائي كأن السباق لا يعنيه .
قلت لذاتي : كوني نور المحبة و سيري في بستان الحق ترين أن فيوضك وافدة إليك من ضوء شجرة علوية . هل ترينها يا ذاتي ؟ كأننا في احتراق ماض إلى اشتعاله والريح ترفده بنفخ لا ينتهي . هذا هبوب يعرج بالروح بين الأرض والسماء .
قال لي : اطرق باب قلبك يفتح لك باب البستان ؛ وانظر إلى نعليك ترى أثر من عبر قلبك بلا نعال .
لا تكن الأخــــــــــير .