هناء مهدي ـ نور24
توجّت رابطة كاتبات المغرب أشغال مؤتمرها الوطني الأول، الذي انعقد كما هو معلوم بمدينتي الرباط والمحمدية، أيام 10 و11 و12 يناير 2020، بعقد ندوة صحفية، أمس الأربعاء 22 يناير 2020، بنادي الصحافة بالرباط، قدمت خلاله ما ترتب عن المؤتمر الوطني من قرارات وتوصيات إلى جانب مشروعها الثقافي.
رئيسة الرابطة وعضوات من المكتب التنفيذي
اللافت للانتباه، أن المشروع الثقافي للرابطة أكد على الخصوص أنه “لا يكفي التأسيس لمشروع ثقافي، مهما كان طموحاً، دون تحصينه بميثاق تعاقدي أخلاقي ينظم ويضبط العلاقات بين كل مكونات “رابطة كاتبات المغرب” داخل المملكة أو خارجها، ميثاق مُلزم للجميع، يحترم الدستور المغربي، الذي ينص على احترام التعددية والتنوع والاختلاف والديمقراطية التشاركية، ويجعل من رابطة كاتبات المغرب مؤسسة ثقافية فكرية إبداعية مستقلة تسمو على كل ماهو ذاتي أو شخصي”.
جانب من عضوات رابطة كاتبات المغرب
وكانت الندوة الصحفية مناسبة لمناقشة انشغالات الرابطة وآفاق عملها في إطار برامج عملية، وأجمعت مختلف المتدخلات على الالتفاف حول منظمتهن، والالتزام بالعمل الجِدّي والمستمر من أجل إسماع صوت الكاتبة والمثقفة خاصة، والمرأة المغربية عامة، من خلال برامج وأنشطة متعددة الأبعاد والأهداف، ومواكبة التحولات والتطورات، بوعي وحسّ وطنيين، على مختلف المستويات في إطار “التنمية الثقافية والمواطنة الحاضنة” التي رفعتها الرابطة شعارا لها.
بعد المصادقة على التوصيات وعلى المشروع الثقافي للرابطة، تم الإعلان عن تشكيلة المكتب التنفيذي لرابطة كاتبات المغرب التي جاءت على الشكل التالي:
الرئيسة: عزيزة يحضيه عمر
نائبتها : بديعة الراضي
