خضر الماغوط
نائم الشعب…
عفوا هو خطأ مطبعي أقصد نائب الشعب في البرلمان.

صديقي الذي سنحت له الفرصة ليكون نائبا لدورتين متتاليتين، هاج وماج غاضبا عندما قيل عنه بأنه لم يفعل شيئا خلال نوبتيه البرلمانيتين.
قال لي:
كيف لم أفعل شيئا والله والله لقد صفقت ثلاث مرات ونصف، ألا يكفي هذا، أليس عمل؟.
قلت له:
ثلاث مرات تصفيق فهمناها، ولكن نصف تصفيقة كيف لم نفهم ذلك؟.
قال: كنت أتكئ على يدي مستغرقا في النوم، وعندما حدث التصفيق كانت يدي مخدرة فرفعت اليد الثانية في الهواء وصرت أحركها كما التصفيق، حتى لا يقال في التقرير بأني لم أصفق.