نور24

الحالة الوبائية أصبحت تدعو للقلق .التأكيد جاء على لسان وزير الصحة خالد آيت الطالب ، اليوم الاثنين 27 يوليوز2020 بالرباط ،وربط ذلك بارتفاع الحالات الحرجة والحاملة للأعراض والوفيات.

تصريح آيت الطالب كان في ندوة صحفية عقدها في أقل من 24 ساعة من القرار المشترك لوزارته مع الداخلية بمنع السفر إلى بعض المدن ، وعددها ثمانية؛ وما أعقب القرار من حوادث وقتلى واضطراب، وحالات نفسية لمواطنين ظلوا عالقين ..

في هذه الندوة قال الوزير أن “ما تم تسجيله من إصابات ب(كوفيد-19) في ظرف أسبوع واحد يتجاوز الحصيلة المسجلة خلال أربعة أشهر بالمغرب”، قبل أن يعود ليقول

بأن الوضعية “إذا كانت تدعو للقلق، فإنها لا تعني خارج السيطرة”، موضحا أن القرار الحكومي الأخير بحظر التنقل ، جاء بسبب “الارتفاع المتزايد لحالات الإصابة بالوباء” في الأيام الأخيرة، خاصة في العمالات والأقاليم المعنية بقرار منع التنقل منها وإليها (طنجة وتطوان وفاس ومكناس والدار البيضاء وبرشيد وسطات ومراكش) ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة ب(كوفيد-19).

في نفس السياق، أكد الوزير آيت الطالب عن تفهمه ل”للغضب” الشعبي الذي عبر عنه بعض المواطنين،عبر مختلف الوسائل، وعاد ليلح على أن الفيروس “لا يمهل “.

وكانت الندوة مناسبة ليشيد فيها الوزير بالالتزام غير المشروط الذي أبان عنه المواطنون طيلة فترة الحجر الصحي، داعيا إلى الإبقاء على نفس الالتزام إن لم يكن مضاعفته، من أجل الحد ، قدر الإمكان ، من انتشار الوباء، ومؤكدا أن الأمن الصحي للمواطن يظل “أولوية”، وعلى ضرورة وضع الأقنعة الواقية بشكل صحيح في الأماكن المغلقة، وتهوية الفضاءات، والغسل المتواصل لليدين، واحترام التباعد المكاني.