تربويةمجتمعيةوطنية

“منظمة ماتقيش ولدي” تدق ناقوس الخطر يشأن تعنيف الأطفال

 

نور24
تتابع “منظمة ماتقيش ولدي” ،بقلق شديد، قضية تعنيف الطفلة من طرف والدتها بالعرائش، وهو الأمر الذي أجرج الرأي العام المحلي الوطني، وأسال مداد الأقلام مرة أخرى حول مستقبل الطفولة بالمغرب، و أعاده للواجهة بالنسبة للعنف الممارس ضد الأطفال.
في هذا الإطار أوضحت “منظمة ماتقيش ولدي” ، في بلاغ لها توصلنا بنسخة منه،أنها تعلم أن المغرب منخرط في اتفاقيات دولية لحماية الطفولة،  ومُساءَل أمام لجنة الطفولة بالأمم المتحدة حول العنف المتنامي ضد الأطفال؛ و رغم كل المجهودات المبذولة تبقى دون نتيجة على أرض الواقع ،بحيث أن نسبة هذا العنف المتنامي تبقى عالية .
وأضافت المنظمة أنه حسب تقرير من منظمة الأمم المتحدة للطفولة ، فإن أكثر من 80 % من أطفال المغرب ، الذين تبلغ أعمارهم ما بين عامين و 4 سنوات إلى 8 سنوات، تعرضوا للعنف اللفظي والنفسي بشكل متكرر؛ ومنهم نسبة 25% تعرضت للعنف الجسدي المؤْذِي ،ناهيك عن الأساليب الحاطة من الكرامة .
كما أن عدد المتابعين في قضايا العنف ضد الأطفال وصل ل 587 25 متهم، أغلبهم آباء وأمهات وأقارب، حسب الإحصائيات الرسمية  لوزارة العدل بالمغرب .
 ونبهت المنظمة المذكورة أنها تدق ناقوس الخطر، وتحذر من أن الأطفال ضحايا العنف من طرف الوالدين، يصبحون بدورهم منتجين للعنف على نطاق واسع، و ربما بشكل أكثر حدة و عدوانية اتجاه الوالدين عند المراهقة، وتجاه المجتمع فيما بعد ؛ و هنا مكمن الخطر ،حيث تجد هذه المظاهر  في المصحات النفسية، و مخافر الشرطة ،لشباب عدواني و منحرف ومدمن ينتحر ببطء؛ و مرد ذلك في حالات كثيرة ، تقول المنظمة، لعنف مورس على الشخص المعنى في صغره،ثم كُبِت ما بعد المراهقة، و هناك حالات قد تلازمه حتى مرحلة النضج .

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button