إعلاميةسياسيةقضايا وحوادثوطنية

ن و ص م: اعتقال الزميلة فاطمة الزهراء رجمي تعسفي ينم عن ضيق صدر السلطات الاستعمارية الإسبانية

 
عناصر من قوات الاحتلال الإسباني والتعامل الفظ مع أحد المهاجرين في سبتة المحتلة
نور24
دخلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية على خط قضية “الاعتقال الذي تعرضت له الزميلة فاطمة الزهراء رجمي، من طرف القوات الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة.
وذكرت أنها خاطبت الاتحاد الدولي للصحافيين لمساندتها في المطالبة بإطلاق سراح الزميلة فاطمة الزهراء المعتقلة؛ وأنها “بصدد الاتصال بالنقابات الصحافية الإسبانية لحثها على الانضمام لهذه الحملة، ولإجبار قوات الأمن الإسبانية وقوات الجيش الإسباني على احترام حقوق الإنسان، خصوصا حرية الصحافة، وفسح المجال أمام الصحافيين لنقل الصورة كاملة فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في الثغرين  المحتلين”.
ووصفت النقابة ، في بلاغ لها، اعتقال فاطمة الزهراء بـ “التعسفي”، الذي ينم عن “ضيق صدر السلطات الاستعمارية الإسبانية بكل من يفضح الخروقات والتجاوزات الخطيرة التي اقترفتها قوات الأمن وعناصر الجيش الإسباني في حق العابرين إلى المدينة المغربية المحتلة”، وأن ذلك “يكشف عن عدم احترام هذه السلطات لحرية الصحافة و التعبير، وعن التضييق على عمل الصحافيين (مخافة فضح انتهاكاتهم الممنهجة لحقوق الأشخاص بمن فيهم القاصرين).
وطالبت النقابة  ب”إطلاق سراح الزميلة المعتقلة فورا”، على اعتبار أن الزميلة فاطمة الزهراء رجمي، موفدة قناة “شوف تيفي” وجريدة “المشعل” إلى سبتة المحتلة، كانت تقوم بتغطية صحفية للأوضاع في هذا الثغر المغربي المحتل، في ضوء التطورات الأخيرة، لكن مجموعة كبيرة من قوات الأمن الإسبانية، وضعت الأصفاد في يديها حينما كانت تهم بمغادرة المدينة في اتجاه مدينة الجزيرة الخضراء، لتغطية وقفة احتجاجية نظمت أمام القنصلية المغربية، وتم اقتيادها إلى إحدى مخافر الشرطة هناك، و “وضعت رهن الحراسة النظرية”.
و خلصت النقابة إلى أن “الاستنطاق وإجراءات البحث، الذي تخضع له الزميلة فاطمة الزهراء، يركز على مضمون العمل الصحفي الذي تقوم به، بسبب استعمالها لتعبير “سبتة المحتلة” و تركيزها على تجاوزات قوات الحرس الإسباني في حق الوافدين على المدينة من مواطنين مغاربة وآخرين من جنسيات أخرى”.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button