اقتصاديةقضايا وحوادثمغاربية

من الصحافة: طوابير في تونس من أجل الحصول على الوقود والمواد الغذائية..

طوابير نقلتها مختلف وسائل الإعلام لمواطنين في تونس من أجل الحصول على مواد غذائية

نور24

تركّز اهتمام الصحف التونسية،ليوم الأربعاء 12 أكتوبر2022، على قضايا تتعلق بنقص الوقود، وندرة المواد الغذائية، وارتفاع قضايا المضاربة في المواد الغذائية، بتونس

في هذا الشأن ، كتبت صحيفة “الصحافة” عن أزمة نقص الوقود والبنزين في تونس، وقالت أنها في طريقها إلى مزيد من التعقيد، باعتبار أن الأزمة عالمية وتداعياتها على تونس، أمر منطقي،إلى جانب الأزمة المالية التي تمر بها تونس، ومحدودية الحلول في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي منذ سنوات.

وتحت عنوان “أزمة قد تؤجِّج الوضع وتدفع نحو الغضب”، أفادت “الصحيفة” أن بين تصريحات مسؤولي الحكومة، وبين ما تشهده محطات البنزين من ضغوطات واكتظاظ السيارات، ” تتواصل رحلة معاناة المواطنين  بسبب الاضطراب الكبير في تزويد المحطات بالكميات اللازمة. ووصفت الصحيفة هذا الوضع ب”الدقيق”،وقالت كأنه “يجهز لانفجار شعبي حيث تراكمت الصعوبات وتردِّي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، ولم يعد المواطن قادرا على مجابهة هذه الأزمات المتتالية التي مسّت أمنه الغذائي”، مضيفة أن تونس “على وقْع أزمة مكتومة”، مشيرة إلى أن نقص الوقود واضطرابات توفير المواد البترولية بالمحطات، “قد يؤجِّجَها”.

 من جهتها،أوضحت صحيفة “الشروق”، تحت عنوان “قبل أن تقع الفأس في الرأس”،أن مسألة المواد الأساسية “متواصلة” رغم تأكيدات الجهات الرسمية؛ وهناك مواد تغيب فيغرق السوق في الندرة، ويختل العرض والطلب، ويدوخ المواطن بين الفضاءات التجارية بحثا عن هذه المادة الأساسية أو تلك؛ وتساءلت  “الشروق”: “كيف تعود هذه البضائع للظهور بقدرة قادر وقد انتفخت أسعارها وترهَّلت جوْدتها؟”

كما نقلت تأكيد أمين عام اتحاد الشغل، نور الدين الطبوبي أن هذا الوضع يعتبر اختزالات ل”تكتيك” اهتدت له الحكومة؛ ويروم هذا “التكتيك” إلى رفع الدعم، واعتياد المواطن على الأسعار الجديدة حتى يجد نفسه، مع مرور الوقت، أمام الواقع المرّ مُمثَّلا في تخلّي الدولة عن الدعم، وفي القبول بحقيقة الأسعار.

وخلصت  الصحيفة إلى أن الحكومة (التونسية) ظلت، على مدى الأشهر الماضية، تردد “أسطوانة” رفع الدعم، و”حقيقة الأسعار”، وهي ما فتئت تلوِّح بإجراءات مرافِقَة تستهدف الفئات الضعيفة الأكثر احتياجا للدعم، إلا أنها بقيت تتخبط في نفس المكان، وكأنها تتحرك في بقعة من الزيت، على حدّ تعبير الصحيفة.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button