اقتصاديةوطنية

في ندوة بمدريد: مشروع الربط الثابت بين المغرب وإسبانيا يهدف إلى توحيد دولتين وقارتين

 

و م ع ـ نور24

تم في ندوة بمدريد، تسليط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لمشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق بين المغرب وإسبانيا، سواء بالنسبة للرباط ومدريد أو لأوربا وأفريقيا.

الندوة تمت في فضاء “كازا آرابي” (البيت العربي)، التابعة لوزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، بمناسبة تقديم العدد الجديد من مجلة “أوراق”، المتخصصة في شؤون العالمين العربي والإسلامي؛ خلالها تم التركيز على أهمية هذا المشروع الذي سيشكل تتويجا لمسلسل طويل من تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية بين المغرب وإسبانيا، والتي بُنيت حول مضيق جبل طارق في أوقات مختلفة من التاريخ.

في هذا الإطار، توقف رئيس الشركة الإسبانية لدراسة الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق، خوسي لويس جوبيرنا كاريد، عند التطورات الأخيرة للمشروع، في ضوء رغبة الرباط ومدريد للمضي قدما في إعادة إطلاق الدراسات المتعلقة بجدوى هذا المشروع الكبير.

وقال أن هذه الرغبة تأكدت من خلال التوقيع على مذكرة التفاهم بشأن البنية التحتية، في الاجتماع، رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، الذي عقد يومي 1 و2 فبراير الماضي2023 بالرباط.

ورأت سابين بانزرام، أستاذة التاريخ بجامعة هامبورغ، أن مضيق جبل طارق يُعد منطقة رئيسية بين إسبانيا والمغرب، وأن مشروع الربط الثابت يهدف إلى توحيد دولتين وقارتين، بما يتيح تعزيز التقارب على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية، موضحة، في تصريح للقناة الإخبارية (M24)، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع من شأنه تسهيل الربط بين المغرب وإسبانيا، وتعزيز التنمية الاقتصادية للمنطقة بأسرها؛ ورأت أن الموقع الجغرافي لمضيق جبل طارق، يمنح هذا المشروع مكانة استثنائية في الاستراتيجية الأوروبية الأفريقية لشبكات النقل البري الدولية الرئيسية في إسبانيا والمغرب.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button