نور24
يستعد المغرب لاحتضان الاجتماعات العامة السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي جرت العادة أن تنعقد كل 3 سنوات في قارة مختلفة؛ ومن المنتظر أن يشارك في أشغال هذا اللقاء الدولي الكبير، الذي سينعقد بمدينة مراكش، في شهر أكتوبر المقبل (2023 )، نحو 14 ألف مشارك رفيع المستوى، من بينهم وزراء الاقتصاد والمالية ومحافظو البنوك المركزية للدول الأعضاء، البالغ عددها 189 دولة.
في هذا الإطار، ذكر بلاغ لرئاسة الحكومة،أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ترأس الاجتماع الرابع والأخير للجنة الوطنية لقيادة تنظيم الاجتماعات العامة السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، الذي تم خلاله التداول بشأن آخر الترتيبات وجاهزية المغرب على كافة الأصعدة، لاحتضان هذا الحدث الدولي البارز، الذي يشكل فرصة مواتية للمملكة، لطرح تصورها بشأن عدد من القضايا المرتبطة بالتحديات الراهنة والمستقبلية، وكذا إسماع صوت القارة الأفريقية، وطرح انشغالاتها أمام المجتمع الدولي؛ كما ذكر أخنوش أن اختيار المملكة لعقد هذا الاجتماع ،ينم عن التقدير الكبير الذي تحظى به من طرف المؤسسات المالية الدولية.
وقد شارك في الاجتماع الرابع والأخير للجنة الوطنية لقيادة تنظيم الاجتماعات العامة السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، كل من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية؛ ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج؛نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية؛خالد آيت طالب ،وزير الصحة والحماية الاجتماعية، فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، وغيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
وحضر هذا اللقاء أيضا، كل من عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، وعبد الحميد عدو ، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، عز العرب حسيبي، المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، ومحمد الخرمودي،مدير الشؤون الإدارية والعامة بوزارة الاقتصاد والمالية.