توصل موقع “نور24″ ببيان صادر عن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان، حيث استنكرت النقابة ما وصفته بـ”تسريب امتحانات الفترة الأولى من الدورة الخريفية بمقابل مادي”. وحمّلت النقابة المسؤولية الكاملة لمدير المدرسة والمدير المساعد المكلف بالتكوين، معتبرة أن الأمر ناتج عن “التقصير” في أداء مهامهم و”الغياب المتكرر” عن المؤسسة.
وأعربت النقابة عن استيائها من “تستر مدير المدرسة على ميزانية المؤسسة لسنة 2024، وعدم تقديم أي توضيح حول طريقة تبويبها وكيفية صرفها والمستفيدين منها”، وفق البيان.
خلال جمعها العام المنعقد بحر الأسبوع المنصرم، ندد المكتب المحلي بـ”تواطؤ رئيس جامعة عبد المالك السعدي في خرق القانون المنظم للتعليم العالي”، إضافة إلى “عدم التفاعل مع المراسلات والشكايات والطعون التي تقدم بها أعضاء مجلس المؤسسة وأعضاء مجلس الجامعة منذ أزيد من سنة”.
وأعلنت النقابة دعمها الكامل لـ”الدعوى القضائية التي رفعها 12 عضواً منتخباً بمجلس المؤسسة ومجلس الجامعة ضد مدير المدرسة ورئيس الجامعة، والمتعلقة بالتلاعب في تخصيص المناصب المالية”. كما أيدت النقابة الطعن الذي وُضع بمكتب الضبط برئاسة الجامعة بتاريخ 16 أكتوبر 2024، والمتعلق بأحد المناصب المالية لهذه السنة.
وفي ذات السياق، عبّرت النقابة عن استيائها من “رفض مدير المدرسة استكمال انتخاب أعضاء اللجنة العلمية، رغم مرور أكثر من 60 يوماً على شغور منصبين”. كما شجبت النقابة ما وصفته بـ”قيام مدير المدرسة بكسر أبواب إحدى القاعات بالقوة”، معتبرة ذلك “تصرفاً غير حضاري يدل على فشل ذريع في التسيير وغياب التواصل داخل مؤسسة تضم نخبة المجتمع”.
يُذكر أن النقابة نظمت وقفة احتجاجية بحر الأسبوع الماضي أمام مكتب مدير المدرسة ورئاسة الجامعة، حيث نددت بـ”الاحتقان والعشوائية في التسيير التي تعيشها المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان”، وبـ”عدم تجاوب رئيس الجامعة مع مطالب الأساتذة ومشاكل المؤسسة”.