هذا ما جاء في بلاغ المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية لعاملي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ، في بلاغ له ،توصلنا بنسخة منه ، مضيفا أن هذا التصعيد النضالي يأتي بعد تعنّت إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بعدم الاستجابة للمطالب الموضوعية والمشروعة المدرجة في الملف المطلبي الذي تم تسطيره و طرحه من طرف المكتب النقابي التابع للتنظيم النقابي المذكور، فضلا ـ يضيف البلاغ ـ عن رفض فتح قنوات الحوار من طرف الرئيس المدير العام الذي لم يستجيب إلى طلبات بموضوع تحديد موعد مقابلة للتداول في مطالب الشغيلة..
وتابع البلاغ يوضح أن قرار التصعيد تم تدشينه بالإعلان عن حمل الشارة ،تعبيرا عن غضب واحتجاج الشغيلة بإحدى أهم المؤسسات الحيوية،مشيرا في نفس الوقت أنه ستليه تنظيم وقفة احتجاجية سيعلن عن تاريخ تنفيذها أثناء اللقاء التواصلي التشاركي .
و خلص البلاغ إلى جرد أهم مطالب المكتب النقابي للمنظمة الديمقراطية لشركة الإذاعة والتلفزة ،المتمثلة في أمور ذات طبيعة مهنية واجتماعية للعاملين في الشركة.